مضادات الأكسدة الوريدية:

تعتبر مضادات الأكسدة من العناصر الأساسية للجسم في تعزيز الوظائف الأساسية للخلايا والقضاء على الجذور الحرة إلى جانب علاج الأضرار التي تسببها.

والمصدر الأساسي لمضادات الأكسدة هو الفواكه والخضروات والمشروبات، ولكن عندما تتقدم في السن، يتباطأ التمثيل الغذائي لديك مما يصعب على جسدك الحصول على جميع مضادات الأكسدة من طعامك، ولهذا السبب يبدأ نقص مضادات الأكسدة وزيادة تدريجية في مضادات الأكسدة في الجسم، كما تبدأ الجذور الحرة بالظهور.

ولتجنب ذلك، يقدم مجال الطب التجديدي حلاً حيوياً لزيادة مضادات الأكسدة بالعلاج الوريدي الذي نقدمه في عياداتنا في الرياض وجدة ليتيح لك العودة إلى مظهر الشباب والشعور بالصحة والحيوية.

أثر مضادات الأكسدة:

تتأذى أغشية الخلايا ومكونات الجسم الأخرى، مثل البروتينات الخلوية والدهون والحمض النووي، بسبب عملية الأكسدة.

وعندما يتم تكسير الأكسجين، فإنه ينتج جزيئات غير مستقرة تعرف باسم “الجذور الحرة” التي تسلب الجزيئات الأخرى إلكتروناتها وتضر الحمض النووي والخلايا الأخرى.

بعض الجذور الحرة يمكن التحكم فيها من قبل الجسم، الأمر الذي يتطلبه أيضاً للعمل بشكل سليم، ومع ذلك، مع مرور الوقت، قد يصبح الضرر الناجم عن فائض الجذور الحرة دائماً قد يؤدي إلى أمراض معينة.

الحاجة للعلاج:

الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة بطبيعتها ويخلقها الجسم كاستجابة للضغوط البيئية وغيرها، ومضادات الأكسدة هي مركبات يمكنها إيقاف أو تقليل تلف الخلايا الناجم عن هذه الجزيئات غير المستقرة، وقد تحمي خلاياك من الجذور الحرة المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب وأمراض أخرى، لذلك من المهم جداً تعزيز إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم حتى تظل في مأمن من الأمراض.

آلية إنتاج الجذور الحرة:

يمكن أن تنشأ الجذور الحرة بشكل طبيعي أو عن طريق بعض العادات عند البشر والتي تشمل:

  • الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن طريق مقصورات التسمير أو عن طريق التعرض المفرط لأشعة الشمس.
  • العناصر الموجودة في الأطعمة المصنعة.
  • المواد الكيميائية التي ينتجها جسمك أثناء تحويل الطعام إلى طاقة.
  • يعد التلوث والكحول واستهلاك السجائر من أهم أسباب السموم البيئية.

التحضير للعلاج:

يحتوي هذا الإجراء على بعض المتطلبات الأساسية التي يجب القيام بها للحصول على علاج خالي من المخاطر، وتتضمن إرشادات الإجراء المسبق ما يلي:

  • تناول 8 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على رطوبة الجسد.
  • تجنب استهلاك النيكوتين أو المخدرات أو الكحول أو أي منتج كحولي بما أن هذا الإجراء يتضمن جمع الدم، لذا تأكد من أن لديك مستويات جيدة من الدم المناسب لجمعه.
  • تنظيم مواعيد النوم المناسب.
  • تناول طعام صحي ومغذي.
  • إجراء جميع فحوصات الدم المطلوبة لمعرفة ما إذا كان لديك أي نقص يمكن أن يؤدي إلى الخطر ثم التغلب على هذا النقص.
  • قبل وضع بروتوكول العلاج، سيقوم الطبيب المختص بإجراء اختبار تشخيصي كامل وتقديم المشورة بشأن العلاجات المطلوبة وعدد الجلسات المطلوبة لتحقيق أفضل النتائج.

آلية العلاج:

يتضمن العلاج الوريدي، والذي يُعرف غالباً باسم العلاج بالفيتامينات، إعطاء المرضى إمكانية تنقيط الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الحيوية عن طريق الوريد ، وبالتالي، يمكن للجسم أن يمتص الفيتامينات والمعادن بسرعة.

ولتحقيق أقصى قدر من فعالية التعافي الصحي، يتم حقن مجموعة من الأدوية بناءً على فحص المتطلبات البيولوجية مباشرة في الوريد، ومع ذلك، يجب على الأطباء المختصين وغيرهم من الخبراء إدارة العلاج بالفيتامينات ومراقبته بشكل مستمر.

حيث تعتبر طريقة سريعة لتزويد الخلايا بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى ذلك، فهو يقلل الالتهاب، وينشط الجسم، ويزيد الطاقة.

الرعاية اللاحقة للعلاج:

الوجبات الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث تعمل مضادات الأكسدة على إزالة الجذور الحرة من خلايا الجسم وإيقاف أو تقليل الأضرار المرتبطة بالأكسدة.

وللحفاظ على شبابك ولياقتك الداخلية، ما عليك سوى اتباع نظام غذائي صحي واستهلاك 8 أكواب من الماء.

فوائد العلاج:

  • تقليل الإجهاد التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة.
  • المساعدة في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
  • دعم صحة العين بفيتامين A.
  • المساعدة في تعزيز صحة الدماغ ووظائفه.
  • تقليل الالتهابات وزيادة شفاء الجسم.
  • تعزيز نسيج الجلد بسهولة.
  • إبطاء عملية الشيخوخة.
  • تعزيز صحة الأمعاء.