علاج انقطاع الطمث في الرياض والسعودية وجدة يكلف

علاج انقطاع الدورة الشهري:

تمر المرأة بالكثير من المراحل الإنجابية على طول حياتها ، حيث تعتبر المرحلة الأخير هي الأطول والأصعب بجدارة ،حيث تضعف القدرة الإنجابية للمرأة بسبب ضعف افراز الهرمونات الأنثوية (الأستروجين) فضلاً عن بطئ التمثيل الغذائي الصحيح، لذلك يجب البدء بمراقبة وعلاج انقطاع الدورة الشهرية في وقت مبكر لدى ظهور العلامات المعتدلة لانقطاع الدورة والذي يبدأ تقريباً بعمر الخمسين عاماً ويكون مصحوباً بحرارة عالية وتعرق ليلي وجفاف المهبل وانخفاض الدافع الجنسي والإجهاد العاطفي وجفاف الجلد وترقق الشعر ،حيث يتم علاج هذه المشاكل باستخدام الهرمونات الأنثوية للحفاظ على وظائف الجهاز التناسلي الأنثوي ،لذلك ننصح برؤية الطبيب في وقت مبكر للوقاية والعلاج في الوقت المناسب.

خيارات العلاج:

تعتمد طرق العلاج على مظاهر الأعراض والاضطرابات المرافقة لانقطاع الدورة الشهرية حيث تنقسم إلى:

  • العلاج الدوائي الهرموني وغير الهرموني.
  • العلاج الغير دوائي.

عادةً يتم رسم خطة علاجية متكاملة بما في ذلك كل من العلاج الهرموني والطرق المختلفة للعلاجات غير الدوائية في الحالات المؤلمة عند سن اليأس فالعلاج الهرموني البديل (HRT) هو العلاج الأكثر استخداماً وفعالية.

ولكن في بعض الحالات المرضية يكون العلاج غير مناسب للمريض وتشمل:

  • سرطان الثدي.
  • ورم في الكبد.
  • التهابات الكبد.

ويمكن أيضاً وجود بعض الأمراض الأخرى التي قد تمنع العلاج حيث يقوم الطبيب المختص بفحص شامل ووضع العلاج الأنسب. 

التشخيص:

نوصي بإجراء فحص وقائي من قبل الطبيب المختص لجميع النساء فوق سن الـ45 عاماً حيث يقوم الطبيب بتقييم الحالة الصحية للمريضة ويضع الفحوصات المخبرية اللازمة ليتم بعدها رسم خطة علاج شاملة ،حيث تنقسم الفحوصات إلى:

  • فحص الموجات الفوق صوتية لأجزاء الحوض. 
  • تصوير الثدي بالأشعة.
  • فحص هرمونات الدم.
  • فحص النسيج المهبلي.
  • مسحة للمايكروبات.

العلاج بالهرمونات البديلة:

يهدف العلاج بالهرمونات البديلة إلى تحقيق الاستقرار في نوعية الحياة والحفاظ على الأداء الجيد والكافي لوظائف الأعضاء النسائية ،حيث يساعد على مقاومة مختلف الاضطرابات الأيضية المرتبطة بالعمر والتي تحدث غالباً مع انقطاع الدورة الشهرية وأخطرها الضعف في استقلاب الدهون وهشاشة العظام ،كما يقوم العلاج بتحسين الوظائف العامة للجسد ويحسن المزاج والنوم ويتصدى للضمور المتوقع في الجهاز البولي والتناسلي.

يعتمد نظام العلاج على اختيار جرعة الأدوية وطريقة تلقيها فتخلف العلاجات بين جرعات الأستروجين فقط أو الاستروجين مع هرمونات مختلفة.

فوائد العلاج :

تتوافق الأدوية الحديثة مع الهرمونات الطبيعية مما يسهل إدراكها من قبل الجسم الأنثوي ،مما يساعد على تخفيف جميع الأعراض تقريباً بما في ذلك الحرارة والمزاج المنخفض ،كما تؤدي لتحسن الرغبة الجنسية والمساعدة في علاج جفاف المناطق الأنثوية الخاصة.

الآثار الجانبية:

  • خطر الاصابة بالسكتة الدماغية للأعمار فوق الـ60 عاماً.
  • يتأثر العلاج ببعض أنماط الحياة الروتينية كالتدخين وشرب الكحول.
  • في بعض الحالات النادرة يمكن أن يزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي.

تكاليف العلاج:

تختلف تكاليف العلاج تبعاً للخطة الموضوعة من قبل الطبيب المختص وتتأثر بعدة عوامل بما في ذلك عدد الجلسات اللازمة وتقنيات العلاج المستخدمة حيث تتراوح بين (XXX) ريال سعودي وحتى (XXX) ريال سعودي.

متوسط مدة العلاج بالأدوية المركبة هو 5 سنوات والعلاج بالاستروجين وحده 7 سنوات لذلك يجب اختيار نظام الجرعات وشروطها لكل مريض بشكل فردي مع الطبيب المعالج.