علاج التشنج المهبلي المؤلم في الرياض والمملكة العربية السعودية

علاج التشنج المهبلي: 

من أهم سمات الحياة السعيدة هي تحقيق التوازن بين الجوانب العملية والعاطفية فيها، ولتلبية الرغبات العاطفية بما في ذلك العلاقات الحميمية أثر كبير على تحقيق ذلك التوازن، لذلك يجب الحفاظ على صحة الأعضاء الخاصة للحصول على الرضى، ولكن عندما تتحول هذه العلاقات لمصدر ألم وقلق وخاصة بما يتعلق بالتشنجات المهبلية تقدم لك عياداتنا في الرياض وجدة أفضل العلاجات للتعامل مع هذه القضايا. 

التشنج المهبلي: 

يتجلى هذا المرض على شكل تقلصات لا إرادية وغير منضبطة وقوية جداً في عضلات المهبل والحوض أثناء أو قبل العلاقات الخاصة كما هو الحال بالنسبة للفحوصات المتعلقة بالأمراض النسائية مما يجعلها مؤلمة وصعبة و مستحيلة، حيث تختلف شدته من مريضة لأخرى ويمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأحاسيس. 

تحدث المشكلة بسبب المحفزات الجسدية والعاطفية أو تبعاً لمشاكل طبية أو مزيج بين الاثنين ولن تتمكن المرأة من السيطرة على هذا التشنج أو منعه أو إيقافه ،عادةً ما يتضمن العلاج مكوناً طبياً ونفسياً فعالاً. 

أنواع التشنج المهبلي: 

لهذا المرض مستويات مختلفة من الشدة ويمكن أن يحدث بأعراض مختلفة: 

تشنج ابتدائي:  

يحدث قبل وقت طويل من بداية الحياة العاطفية الخاصة أو أثناء المحاولة الأولى لها، تشعر المرأة بالألم وتشنج عضلي يختفي عند توقف العلاقة، في هذه الحالة هناك حاجة إلى مساعدة نفسية. 

تشنج ثانوي: 

يتميز بظهوره بعد عدة علاقات خاصة ولكنه غير مؤلم ويرتبط بنوع من الأحداث الجراحية و الولادة والصدمات النفسية، ولعلاجه يتوجب استبعاد المشاكل المسببة له وبالتالي منع تطور المشكلة. 

تشنج عام: 

يحدث في حالات منفردة مثلاً عند ممارسة علاقة خاصة ولا يتم الشعور به عند استخدام السدادات القطنية الخاصة بالدورة الشهرية. 

التشخيص: 

في البداية يجب زيارة طبيب الأمراض النسائية الذي يجمع التاريخ المرضي للمرأة ليحدد توقيت وكيفية حدوث التشنج وفي أي عمر بدأ النشاط الجنسي لها ،وتدوين الملاحظات في حال خضوعها لأي عملية لأمراض نسائية أو أية إجراءات مؤلمة، كما يتم إجراء فحوصات خاصة بالأمراض المعدية أو الالتهابية في الحوض الصغير أو وجود أية أورام أو تشوهات في الجهاز التناسلي، من ثم يتم إرسال المريضة للتشاور مع طبيب أو معالج نفسي أو مختص بالعلاقات الخاصة.  

العلاج: 

قبل البدء بالعلاج يجب استبعاد كافة الأسباب المحتملة مثل العدوى وعلاجها، فالهدف من العلاج هو الحد من التقلصات اللاإرادية والخوف من الألم، حيث سيشمل العلاج مزيجاً مما يلي: 

التمرين:  

القيام بتمارين معينة تسمح لك التحكم بشكل أفضل في عضلات قاع الحوض مثل تمارين تقلص العضلات والاسترخاء وتمارين كيجل. 

التعليم والإرشاد: 

يمكن أن يساعد التعرف على التشريح الجسدي للمرء وحياته الخاصة على فهم آلامه والعمليات التي يمر بها جسده أثناء العلاقات الخاصة. 

التدريب النفسي والعاطفي: 

يمكن مساعدة المريض على تحديد عوامل عاطفية قد تسهم في تطور المرض والتعبير عنها وحلها. 

الموسعات المهبلية: 

ينصح بلمس المناطق الحساسة تدريجياً كل يوم من الخارج لغاية الوصول لداخلها وبعدها يتم استعمال موسعات بلاستيكية خاصة للمناطق الحساسة بقياسات مختلفة تمكن المرأة من استعمالها بشكل تدريجي. 

التكاليف: 

تتراوح تكاليف العلاج في عياداتنا من (XXX) ريال وحتى (XXX) ريال سعودي، حيث تختلف تكاليف العلاج اعتماداً على عدة عوامل بما في ذلك عدد الجلسات اللازمة وتقنية العلاج المستخدمة بالإضافة لمؤهلات الطبيب وجلسات المتابعة التي يجب اتخاذها.