طفح الجهاز التناسلي الذكري:
داء الهربس هو واحد من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً، وفقاً للاحصائيات الطبية الحديثة فإنه متواجد في دماء ما يقارب 90% من البشر ومع ذلك فإن أكثر من نصف حاملي هذا الفيروس والناقلين له لا يدركون إصابتهم به، فالفيروس قد يكون بشكل كامن وله ثلاثة أنواع حيث أن أنواع HSV-2 تتطور على الأجهزة التناسلية الذكرية لتظهر على منطقة العانة والقضيب بسبب التبديل المتكرر للشركاء الجنسيين ،حيث يدخل الفيروس عبر الأغشية الخاصة بالجهاز التناسلي بالإضافة للجروح الجلدية السطحية وينتشر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاماً، نقدم لك في عياداتنا في الرياض وجدة أفضل الأطباء المختصين في معالجة طفح الجهاز التناسلي الذكري.
أعراض المرض:
يمكن الإحساس بالطفح بشكل فوري بعد الإصابة وقد يستغرق من3-4 أيام فقط، حيث يبدأ الرجل بالشعور بالأعراض التالية:
- آلام جسدية.
- صداع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- آلام وزيادة حجم الغدد اللمفاوية في الفخذ.
- تعب مستمر.
ولكن العلامات الأكثر وضوحاً والتي تشير على الإصابة بالهربس على الجهاز التناسلي الذكري هي الطفح الجلدي ويتمركز بشكل أساسي على:
- الفخذين.
- القضيب.
- الأرداف والمؤخرة.
الطفح الجلدي عبارة عن فقاعات صغيرة مليئة بسائل لزج، يمكن أن تنفجر تلك الفقاعات بعد تطور المرض ويشكل تقرحات، حيث تتشكل قشرة صفراء بدلاً من الفقاعات السابقة، بالإضافة لذلك يصبح الجلد منتفخاً ومحمراً مما يسبب الحكة والحروقات المؤلمة جداً.
الإجراءات الخاصة بالعلاج:
يبدأ علاج هذا المرض في عياداتنا بالفحص السريري من قبل طبيب الأمراض التناسلية ويتم التأكد منه من خلال الاختبارات العلمية ويتم استشارة أخصائي المناعة في حال لزوم الأمر.
قد يقترح الأطباء إجراء اختبارات مخبرية من أجل :
- تحديد وجود الفيروس.
- فحص دم المريض والافرازات الخاصة بالجهاز التناسلي للتأكد من وجود أجسام مضادة للفيروس أو جزيئات الفيروس نفسه.
- إثبات سبب الطفح الجلدي إذا كان من الهربس التناسلي عن طريق أخذ عينات مباشرة من الحويصلات و القرحة.
- اختيار العلاج الفعال يتطلب تحديد مسببات المرض بدقة.
العلاجات الممكنة:
علاج طفح الجهاز التناسلي الذكري في عياداتنا هو بشكل أساسي علاج لفيروس الهربس من النوع الثاني والذي بمجرد دخوله لجسم الإنسان يبقى بشكل دائم مما يسبب اضطرابات دورية بالجلد والأغشية المخاطية، لذلك فإن علاج الهربس من النوع الثاني لا يضمن الشفاء التام ولكنه ببساطة يخفف ويمنع تكرار وشدة العلامات السريرية التي تظهر على الجلد.
يجب أن يسبق العلاج تشخيص شامل وكامل يهدف لتحديد نوع الفيروس بشكل واضح ويحدد حالة الجهاز المناعي وخاصة الدفاع المضاد للفيروسات بالجسم ووجود مضاعفات العدوى و الاضطرابات المتزامنة.
يمكن أن يستمر علاج هذا الفيروس في أي مكان من 10 أيام ولغاية سنة كاملة اعتماداً على الظروف الخاصة بالمريض، ويمكن للأطباء المختصين في عياداتنا معالجة هذا المرض مهما بلغت شدته.
تكاليف العلاج:
تتراوح تكاليف علاج الهربس في عياداتنا في الرياض وجدة من (XXX) ريال وحتى (XXX) ريال سعودي، حيث تختلف التكاليف تبعاً لعدة عوامل يحددها الطبيب بعد الاستشارة الأولية.
