
تجديد صورة الوجه بتقنية الليزر:
أصبحت العلاجات بالليزر شائعة في جميع أنحاء العالم كونها تحقق النتائج التي كنا نحققها من خلال العمليات الجراحية، حيث يتوفر العديد من العلاجات المضادة لعلامات الشيخوخة والمتاحة لاستعادة الجمال المفقود.
كل كائن حي سيمر بالشيخوخة التي تؤدي إلى ظهور علامات التقدم بالعمر، لكن الأسوأ من هذا قد يكون البشرة الباهتة، المترهلة، ذات الخطوط الدقيقة، التجاعيد، المسام الواسعة التي هي أسوأ كوابيس أولئك الذين يحصلون عليها في مرحلة الشباب.
باستخدام هذا الإجراء، يتم علاج جميع مشاكل الجلد بدون شقوق وندوب، خلال هذا العلاج يتم استخدام الضوء النبضي المكثف (IPL) للقضاء على الوحمات والبقع البنية.
يحتوي الجلد على مادة الميلانين والأوكسي هيموغلوبين التي تمتص طيفاً واسعاً من الضوء، وبالتالي تقلل من ظهور البقع الشمسية، والخطوط الدقيقة، وما إلى ذلك، وهي عملية فعالة للغاية لعلاج المشكلات المتعلقة بالجلد والتي يواجهها العديد من الأشخاص طوال حياتهم.
يُعرف العلاج أيضاً بإسم العلاج الضوئي الديناميكي المسؤول عن تقليل بقع الشمس والبقع البنية من الرقبة والوجه ومناطق أخرى من الجسم، كما يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز إنتاج الكولاجين ويساعد أيضاً في الحفاظ على تدفق الدم في الأوعية الدموية، كما أنه يعدل حجم المسام.
ويتم استخدام جهاز مسؤول عن إصدار مجموعة واسعة من موجات الضوء الشديدة التي يتم توجيهها إلى المنطقة المستهدفة.
وعندما يمر شعاع الضوء عبر الجلد، يمتصه الميلانين، مما يجعل البقع أقل وضوحاً.
إن تجديد صورة الوجه ليس علاج الليزر النموذجي لأنه لا يتضمن استخدام أشعة عالية الطاقة بدلاً من استخدام نبضات ضوئية مكثفة لاختراق الجلد بعمق.
المرشح المثالي للعلاج:
يمكن الخضوع للعلاج في الحالات التالية:
- الخطوط الدقيقة المرئية.
- البقع الشمسية.
- تفاوت لون البشرة وملمسها.
- بقع الشيخوخة.
- فرط تصبغ البشرة.
- الكلف.
- عروق العنكبوت.
- علامات التمدد.
- الندبات الحية وحب الشباب.
نتائج العلاج:
العلاج بالليزر الذي يسمح لك باستعادة بشرتك الشابة والجميلة مفيد في التغلب على عدم انتظام لون البشرة، مما يوفر في النهاية بشرة أكثر انسجاماً، كما يجعلك تبدو أصغر سناً، كما أنه يساعد في الحد من انتشار حب الشباب عن طريق القضاء على البكتيريا المسببة له، ويسرع من عملية الشفاء لعمليات التجميل الأخرى، حيث أن أنسجة الجلد تمتص ضوء الليزر، وبالتالي تحفز الخلايا الكامنة مما يؤدي إلى تعزيز عملية تجديد الخلايا، علماً أن الجلد المعالج سيكون أفضل بكثير من كافة النواحي.
المناطق المستهدفة بالعلاج:
يتطلب العلاج في عياداتنا في الرياض وجدة من 2 إلى 3 جلسات مجدولة لمدة شهر تقريباً، على الرغم من أن النتائج ستظهر مباشرة بعد الإجراء، إلا أن النتائج الكاملة ستظهر بعد الحصول على جلستين إلى ثلاث جلسات، حيث أن أكثر المناطق المعالجة شيوعاً هي:
- الوجه.
- اليدين.
- الرقبة.
- تقويرة الفستان (أسفل الرقبة).
التحضير للعلاج:
- حماية البشرة من التعرض المفرط للشمس لمدة 3 أسابيع كاملة قبل العلاج.
- تجنب استخدام مستحضرات التسمير الاصطناعية قبل 4 أسابيع من العلاج.
- استخدام الأدوية الموصى بها قبل العلاج، فهي تساعد في عملية الشفاء.
- تجنب التدخين والشرب قبل العملية بأسبوعين.
- تجنب استخدام الأسبرين وغيره من مميعات الدم قبل 10 أيام من العلاج.
- توقف عن استخدام الريتينول والمينوسكلين ومنتجات حمض الجليكوليك الأخرى قبل أسبوع من العلاج.
آلية العلاج:
يبدأ الإجراء بتوجيه نبضات ضوئية مكثفة على منطقة العلاج، ويتم وضع النظارات الواقية على عيون المريض لحمايتها من أشعة الليزر.
ثم يتم وضع كريم أو جل مبرد على المنطقة المعالجة لتبريد الطبقة الخارجية من الجلد.
باستخدام جهاز خاص، يتم توجيه النبضات على الجلد، مما ينتج عنه إحساس لطيف بالدفء.
سيستغرق العلاج أكثر من ساعة حسب حجم المنطقة المعالجة، وسيتم تبريد المنطقة باستخدام أكياس الثلج لتقليل التورم والألم إذا شعرت بأي منها.
الرعاية اللاحقة للعلاج:
- حماية المنطقة المعالجة من التعرض لأشعة الشمس لمدة أسبوعين بعد الجراحة حيث يفضل ارتداء القبعات، واقيات الشمس، قبل الخروج.
- تجنب الحمام الساخن لمدة 48 ساعة على الأقل بعد العملية.
- الامتناع عن تناول فيتامين A المحتوي على مكملات بعد يومين أو ثلاثة أيام من العلاج.
- تجنب لمس الجلد وحكه دون داع.
- في حالة تعرضك لألم واحمرار، فلا داعي للقلق حيث سيتم شفائها تلقائياً سريعاً.
تكاليف العلاج:
تختلف تكاليف العلاج في عياداتنا في المملكة العربية السعودية تبعاً لعدة عوامل، حيث سيتم وضع خطة علاجية متكاملة تتضمن كافة التكاليف لدى الحصول على الاستشارة الأولية لدينا.