إصلاح خلفي في الرياض والسعودية وجدة يكلف

علاج جدار المهبل

علاج جدار المهبل هو نوع من الجراحة التجميلية للأعضاء التناسلية الأنثوية، حيث يتم استئصال الجدار الخلفي للمهبل ثم خياطته، وبالتالي تحقيق تصغير حجم للمهبل “في العمق”.

إذا تحدثنا عن المؤشرات الجمالية لهذه العملية، فيمكن إجراء رأب المهبل الخلفي عند فقدان الإحساس لدى العلاقات الحميمية، وانخفاض المتعة بسبب تمدد المهبل، وانخفاض مرونة جدرانه.

علاج جدار المهبل الذي نقدمه في عياداتنا في الرياض وجدة هي عملية جراحية تهدف إلى علاج الاضطرابات الوظيفية في الحوض الصغير وتحسين نوعية الحياة الجنسية للمرأة.

ولعدد من الأسباب، يتم إجراء هذا النوع من التصحيح في كثير من الأحيان أكثر من الجراحة التجميلية للجدار الأمامي.

هدف العلاج

ومن الجدير بالذكر أن علاج المهبل المهبل نادراً ما يتم تنفيذه لغرض تجديد المنطقة الحميمة، ولهذا السبب توجد اليوم تقنيات فعالة ذات تدخل جراحي بسيط والتي تحل بنجاح العديد من مشاكل ما بعد الولادة والمشكلات المرتبطة بالعمر.

وتشمل هذه الأساليب تجديد الجلد الفرجي المهبلي بالليزر كعلاج لمسة الموناليزا (Monalisa Touch)، وتجديد الحقن (النحت البلاستيكي) باستخدام فيلر أوفيريج (Overage).

حيث يتم التدخل الجراحي الكامل في الحالات الخطيرة عندما لا يكون استخدام الطرق الأخرى فعالاً بدرجة كافية أو عندما تكون هناك موانع لا تسمح باستخدامها.

نتائج العلاج

إذا تم التعامل بمسؤولية مع جميع قواعد التعافي، فإن إعادة التأهيل بعد علاج جدار المهبل الخلفي تتم بسرعة كبيرة وبدون ألم.

ومن خلال هذا العلاج، يتم تصغير حجم المهبل على طوله بالكامل من عنق الرحم إلى المدخل.

وبعد شهرين، ستشعر بتحسن في العلاقات الحميمية، وأصبحت الأحاسيس اللمسية أكثر رضى.

فوائد العلاج

  • يحسن السيطرة على الأمعاء.
  • يزيد من جودة الحياة الحميمة والعادية.
  • يخفف الألم والانزعاج الناجم عن مشاكل المستقيم.
  • تصغير حجم المهبل، وغالباً ما يتم ذلك من أجل تعزيز الأحاسيس الحميمية.
  • القضاء على العيوب العمرية والمرضية (التمدد والإغفال).
  • زيادة مرونة الأعضاء التناسلية والتخلص من الندبات الخشنة التي تسبب الألم.

دواعي العلاج

يمكن للعلاج إصلاح المشاكل التالية:

  • إغفال وهبوط الجدار الخلفي للمهبل نتيجة لتمزق العجان السابق.
  • قيلة المستقيم (نتوء جدار المستقيم نحو المهبل).
  • مشاكل في عملية التغوط.
  • العيوب الجمالية.
  • انخفاض في أنسجة قاع الحوض.

موانع العلاج

  • أمراض القلب والرئتين والكلى ومرض السكري في مرحلة المعاوضة.
  • الأمراض الالتهابية الحادة في أعضاء الحوض.
  • الأورام.
  • الحمل، فترة ما بعد الولادة.
  • اضطرابات تخثر الدم.

يتم إجراء الجراحة التجميلية في المهبل، وبعد تطهير المنطقة المستهدفة، يتم تثبيت عنق الرحم بمشابك لسهولة الوصول إليه، ثم يقوم جراح أمراض النساء باستئصال وإزالة الأنسجة الزائدة والممتدة من جدار المهبل الخلفي ويشد العضلات والأنسجة التي تثبت المستقيم في مكانه بغرز ذاتية الامتصاص.

بعد العملية، يوصى بالراحة الجنسية والجسدية لمدة 1-2 أشهر، وتناول الأدوية المضادة للبكتيريا (إذا لزم الأمر)، والامتناع عن زيارة الساونا، وحمام السباحة، واستخدام السدادات القطنية.

آلية العلاج

يمكن إجراء العلاج تحت التخدير العام أو التخدير القطني، حيث يتم إجراء استئصال الأنسجة بشكل تقليدي باستخدام مشرط، ويمكن للطبيب أيضاً استخدام الليزر.

أثناء العملية، يتم استئصال الأنسجة الزائدة من الجدار الخلفي للمهبل على شكل مثلث (الزاوية العليا للمثلث تقع في عمق المهبل، والزوايا الجانبية تقع في قاعدة الفرج).

بعد ذلك، يتم إجراء الجراحة التجميلية للأنسجة العضلية اللفافية لقاع الحوض والعجان، ثم يتم استخدام الغرز ذاتية الامتصاص.

وإذا لزم الأمر، يقوم الطبيب بضبط القيلة المستقيمية قبل الخياطة، واعتماداً على مدى تعقيد المشكلة، يمكن أن تستغرق العملية من 30 إلى 60 دقيقة.

التعافي بعد العلاج

يتم تحديد الأيام الأولى للراحة، ثم يجب على المريض اتباع توصيات معينة:

المزيد من الراحة، والامتناع التام على جميع الأنشطة البدنية، والعلاقات الحميمية، وزيارة الساونا، وحمام السباحة، والمياه المفتوحة، واستخدام السدادات القطنية، والقفز والجري.

إذا أجريت العملية لأسباب طبية، فمن المستحسن ارتداء ملابس داخلية خاصة أو ضمادة لعدة أشهر كدعم لأعضاء الحوض.

تكاليف العلاج

تتراوح تكلفة العلاج من (XXX) ريال سعودي إلى (XXX) ريال سعودي، حيث تعتمد التكلفة على الكثير من العوامل يتم تحديدها من قبل الطبيب بعد الاستشارة الأولية.